تعرفي علي أضرار استعمال موانع الحمل

موانع الحمل هي عبارة عن وسيلة يتم أخذها من خلال الفم من أجل منع الحمل أو تنظيمه، حيث تعمل موانع الحمل على تنظيم الهرمونات داخل جسم الإنسان، وكذلك يبدأ عملها الأساسي على منع عمليات الإباضة في جسم المرأة، وأيضًا يمكن استخدام موانع الحمل في بعض الحالات الطبية الأخرى.

 حيث يمكن استخدامها في حالة تنظيم اضطرابات الدورة الشهرية والتخلص من آلامها الشديدة، بالإضافة إلى استخدامها في علاج الالتهابات التي تتعلق ببطانة الرحم، كما أنها يمكن أن تستخدم في القضاء على حب الشباب، على الرغم من استخدام موانع الحمل تمثل وسيلة أمنة عند أغلب الأشخاص إلا أن الكثير يتساءل عن أضرار استعمال موانع الحمل وهذا ما نوضحه لكم عبر موقعنا، تابعونا.

الأمور التي يجب النظر فيها عند اختيار مانع حمل

هناك العديد من الأمور التي يجب النظر فيها عند اختيار مانع حمل، ومنها:

1. فعالية المانع: يجب اختيار مانع حمل فعال ويوفر حماية كافية ضد الحمل غير المرغوب فيه.

2. السلامة والآثار الجانبية: يجب البحث عن مانع حمل آمن وغير مضر بالصحة، ولا يسبب آثار جانبية خطيرة.

3. التوافر والقابلية للاستخدام: يجب اختيار مانع حمل سهل الاستخدام ومتاح بسهولة في السوق.

4. الأسلوب المناسب للحياة: يجب اختيار مانع حمل يتناسب مع نمط الحياة الذي يتبعه الشخص، مثل مانع حمل مناسب للنساء اللواتي يعانين من آلام الحيض أو النساء اللواتي لا يرغبن في استخدام مانع حمل يحتوي على هرمونات.

5. تكلفة المانع: يجب النظر في تكلفة المانع حمل، والتأكد من أنه يتناسب مع ميزانية الشخص.

6. التوافق مع الشريك: يجب النظر في رأي الشريك والتأكد من توافقه مع نوع المانع حمل المختار.

7. الرغبة في الإنجاب المستقبلية: يجب النظر في رغبة الشخص في الإنجاب المستقبلي، واختيار مانع حمل لا يؤثر على القدرة على الإنجاب في المستقبل.

تاكدي من التحدث مع الطبيب أو الممرضة للحصول على المشورة المناسبة قبل اختيار مانع حمل.

  أضرار استعمال موانع الحمل

تختلف أضرار استعمال موانع الحمل على حسب عمر الشخص، وتاريخه المرضى، وفيما يلي سنوضح لكم الأضرار التي قد تواجهك بسبب تناول موانع الحمل، والتي تتمثل في الآتي:

الآثار الجانبية قصيرة المدى

الكثير من الأشخاص لا يعرفون الآثار الجانبية التي تنتج بسبب تأثير موانع الحمل على الهرمونات داخل الجسم، فقد يحدث الكثير من الآثار الجانبية بعد استخدام أيًا من وسائل موانع الحمل بفترة وجيزة.

 وتنتهي بعض من الآثار الجانبية خلال الفترة المقبلة وذلك بعد تكيف الجسم عليها وضبط هرمونات الجسم، من الممكن ظهور العديد من الآثار الجانبية بعد مرور فترة من استخدام موانع الحمل الخاصة بالهرمونات، خلال السطور التالية سنوضح لكم الآثار الجانبية المحتملة ظهورها، والتي تتمثل في الآتي:

1- النزيف الدموي 

يحدث هذا النزيف بين مواعيد الدورات الشهرية، حيث يظهر كنزيف بسيط أو إفرازات ذات اللون البني، يحدث هذا بسبب تكيف الجسم مع تغيرات الهرمونات وتكيف الرحم في حالة وجود بطانة أضعف.

ولذلك من الممكن أن تساعد استخدام حبوب موانع الحمل بشكل يومي وفي نفس التوقيت على منع حدوث النزيف الدموي بين مواعيد الدورة الشهرية.

2- آلام في الثدي

قد تتسبب الهرمونات التي تتكون منها الحبوب المستخدمة في موانع الحمل بتكبير الثدي مما يؤدي إلى الشعور بالألم بسببها، بالأخص بعد مرور فترة قصيرة من تناولها، تساعد ارتداء حمالة الصدر إلى التقليل من الشعور بالألم الثدي، وعند الشعور بكتلة داخل الثدي يجب استشارة الطبيب المختص على الفور.

3- الغثيان

هناك العديد من النساء تعاني من الغثيان البسيط عند استخدام حبوب منع الحمل في المرة الأولى من تناولها، ولذلك ننصح بتناول الحبوب مع تناول الطعام أو في الوقت المحدد للنوم، ولكن في حالة وجود غثيان شديد أو مستمر لعدة أشهر، يفضل التحدث إلى الطبيب المختص.

4- الصداع النصفي 

يحدث الصداع النصفي بسبب التغيرات الهرمونية الأنثوية مثل هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون معتمدًا على الجرعة التي يتم تناولها ونوع الحبوب المستخدمة في موانع الحمل، لا تسبب حبوب منع الحمل ذات الجرعات القليلة مثل هذه الجرعات، ولكن إذا كانت المرأة تشعر بالصداع النصفي مع اقتراب الدورة الشهرية، فإن تناولها لهذه الحبوب يقلل من الشعور بالصداع النصفى واعراضه.

5- زيادة الوزن

يعتبر هذا الأثر من الآثار الجانبية المحتملة، بالرغم من عدم وجود تأكيد على هذا الأثر من قبل الأبحاث، حيث أن حبوب موانع الحمل تتسبب في احتباس السوائل والماء داخل الجسم، كما يمكن أن تؤدي إلى زيادة دهون الجسم والتكتلات العضلية، وعلى الرغم من ذلك يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن لدى بعض النساء وذلك عند تناولهم لحبوب منع الحمل.

6- تقلبات مزاجية

الهرمونات لها دور مهم للغاية في التقلب المزاجي للمرأة وعواطفها، وهذا ما تقوم به التغيرات في مستوى الهرمونات، ولكن في حالة قلق المرأة بالتقلبات المزاجية يمكنها الاستعانة بالطبيب من أجل تغيير هذه الحبوب.

7- انخفاض الرغبة الزوجية

من الممكن أن تؤثر موانع الحمل على تقليل الرغبة الزوجية عند بعض النساء، وذلك بسبب حدوث بعض التغييرات الهرمونية، لكن من الممكن أن تكون هذه الأعراض زيادة عند بعض النساء عن البعض الآخر.

8- إفرازات من عنق الرحم

من الممكن أن تحدث بعض التغييرات في الإفرازات في حالة تناول حبوب منع الحمل، وقد تكون زيادة أو قليلة أو وجود تغيير في طبيعة المرأة.

تلك التغييرات عادة لا تكون مضرة، ولكن إذا حدث تغيير في الرائحة أو في اللون فهذا يدل على وجود عدوى، يجب استشارة الطبيب المعالج.

الآثار الجانبية طويلة المدى

لا يؤدي استخدام موانع الحمل على فترات طويلة إلى وجود مشاكل طبية عند بعض النساء، بل كما ذكرنا خلال السطور السابقة أن بعض وسائل موانع الحمل تستخدم لعلاج الحالات الطبية المتعلقة بآلام الدورة الشهرية وغيرها من الحالات.

 ولذلك ينصح الأطباء باستعمال موانع الحمل من أجل علاج هذه الحالات، من الممكن استشارة الطبيب المختص عن أضرار استعمال موانع الحمل على المدى الطويل، بالرغم من ذلك يوجد العديد من الآثار الجانبية المتوقعة، ومنها

1- السرطان

هناك العديد من الأدلة والدراسات المتعلقة بهذا الموضوع، حيث يمكن أن تتسبب موانع الحمل إلى زيادة التعرض لسرطان الثدي، ومن جانب آخر يمكن أن تقلل من عرضه سرطان المبيض، وسرطان القولون، وسرطان الرحم.

2- جلطات في الدم

لقد أوضحت بعض الأبحاث أن تناول موانع الحمل التي تتكون من هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون تزيد من خطر التعرض إلى جلطات الدم، هذا الأمر يرفع من خطورة الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

الاسئلة الشائعة 

ما هي موانع الحمل؟

موانع الحمل هي أنواع من الأدوية التي تساعد على تنظيم الإنجاب وتمنع الحمل، ويتوفر هذا النوع من الأدوية بأشكال مختلفة مثل حبوب الإختيار المناسب وأجهزة تنظيم الحمل النسائية وغيرها.


ما هي فوائد حبوب منع الحمل؟

تعتبر حبوب منع الحمل وسيلة فعالة وسهلة لتنظيم الإنجاب. وتَعتبرُ العديد من أنواعَ الحبوبِ النَّشطةِ مُركَّبةً وتحتوي على كل من الإستروجين والبروجستين، وتُساهِمُ بتَقَليِل خطر مُعَظمِ الحالاتِ الطَبية، مثل بعض سرطانات الرَّحِمِ والمبيضين، وثبات ضغط الدم وغيرها.


ما هي الأضرار المحتملة لحبوب منع الحمل؟

قد تعاني بعض النساء من بعض الأعراض الجانبية مثل الغثيان والإمساك أو الإسهال، كما قد تكون الحبوب المركبة عامل اختطار للتعرض للجلطات الدموية وهذا يحدث نادرًا جدًا.


هل تحمي حبوب منع الحمل من الأمراض المنقولة جنسيا؟

لا، حبوب منع الحمل لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسيا، لذلك يجب استخدام وسائل الوقاية الأخرى مثل الواقي الذكري للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا. 


 وفي نهاية مقالنا اليوم فقد وضحنا لكم أضرار استعمال موانع الحمل،  حيث أن تناول بعض موانع الحمل لها آثار جانبية على المدى الطويل أو المدى القصير.  



تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -